تشمل المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية أربع مناطق رئيسية، وهي:
منطقة عسير: تعد عسير من إحدى مناطق المملكة العربية السعودية، حيث تضم 17 محافظة، منها: بيشة، ومحايل، وخميس مشيط، والنماص، وأحد رفيدة، وظهران الجنوب، وسراه عبيدة، بلقرن، والمجاردة، وتثليث، ورجال ألمع، كما أن عسير تشتهر بزراعة كل من القمح، القهوة، القطن، النيلي، الزنجبيل، الخضروات، النخيل، بالإضافة إلى تربية الماشية التي كان لها دورًا كبيرًا في نمو اقتصادها، بالإضافة إلى جبال عسير الغنية ببعض المعادن غير المستغلة كالزنك والنحاس والنيكل، وأيضًا يوجد في عسير العديد من المخازن التي تخزن الحبوب، ويوجد العديد من الأبراج في منطقة عسير التي تستخدم للمراقبة. (https://www.moi.gov.sa)
– منطقة الباحة: تقع منطقة الباحة جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث تقع على خط الطول 41 ° 42 وخط العرض شرقاً 19 ° 20 شمالاً، وتعتبر من أفضل الأماكن في مجال السياحة جنوب المملكة. ويحد منطقة الباحة منطقة مكة المكرمة من الشمال والغرب، وعسير من الجنوب والشرق، وتقدر المساحة الإجمالية لمنطقة الباحة بـ 36000 كيلومترا مربعا، وتتكون منطقة الباحة من تسع محافظات: بلجرشي، والمندق، والمخواة، والحجرة، وبني حسن، وغامد الزناد، والعقيق، والقرى، وقلوة. (https://www.moi.gov.sa )
– منطقة جازان: تقع بجنوب غرب المملكة وتطل على البحر الأحمر، ويوجد بها ميناء جازان ثالث موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر من حيث السعة، عاصمة المنطقة الإدارية هي مدينة جازان، وتضم المنطقة عدد من المحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها المتوزعة في قسميها الشرقي في المرتفعات الجبلية والغربي الساحلي، حيث تمتاز بتنوعها البيئي والمناخي وتعتبر البوابة الرئيسية لجزر فرسان. وقد كانت المنطقة تعرف سابقاً باسم المخلاف السليماني وبها آثار يرجع تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وتعد منطقة جازان أحد المنافذ البرية التي تربط السعودية بالجمهورية اليمنية كونها تحدها من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية، كما تعد منطقة جازان إحدى أهم المناطق الزراعية في المملكة حيث تتنوع محاصيلها، ومن أشهر هذه المحاصيل المانجو وكذلك البابايا وعدد من المحاصيل الزراعية الأخرى. (https://jazan.sa)
– منطقة نجران: يرد اسم نجران في الكثير من الروايات التاريخية وكتب الرحالة العرب والأجانب دون تعليل لهذه التسمية ، تذكر لنا بعض الروايات أن نجران خشبة يدور عليها رتاج الباب وأضافت هذه الرواية أنها سميت كذلك نسبة إلى أول من نزلها وهو شخص يدعي : نجران بن زيدان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، والأرجح أن الاسم أطلق على الوادي والمدينة معاً ويبدو أن موقع الأخدود الأثري كما يعرف اليوم هو المكان الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة التي وردت في نقوش الجزيرة العربية باسم ” ن ج ر ن ” والتي بدأت في الظهور والارتقاء مع بداية الألف الأول ق . م وأصبحت خلال هذه الفترة من 250-500 ق. م من أبرز المدن التجارية القديمة على الطريق التجاري القديم. (https://najran.gov.sa )