ثوب النشل التقليدي
كلمة نشل عربية قديمة منشقة من المنشل وهو الكسوة المطرزة التي توضع على الهودج، وهو ثوب طويل واسع جداً كانت ترتديه النساء في المناسبات الكبيرة كالأعياد وحفلات الزواج، ومن المتعارف عليه أن ثوب النشل كان يباع بأسعار غالية حيث عزفت النسوة عن صنعه الاستغراقة وقتا طويلاً للإنتهاء من حياكته.
ثوب تلبسه النساء والفتيات والبنات الصغيرات، ويفصل ثوب النشل بحردة رقبة دائرية مضبوطة الإتساع، ويصل طوله إلى ما بعد مستوى الأرض بحوالي ٣٠ سم، وتتسم فيه الأكمام بإتساعها، حيث تتكون من قصات تأخذ شكل قطع مستطيلة، تتوسطهم قصة رأسية التصميم، ويحاك بها المستطيلات المكونة للأكمام والجانبين، وتحاك بنهاية المستطيلات قطعة مثلثة تسمى الإبط، هذا وتأخذ فتحة الأكمام طول ضلع المستطيلات بعد حياكتها، وتلف المرأة حاشية الكم الأيمن على رأسها فيما يشبه الغطاء.
يطرز ثوب النشل بكثافة بخيوط الذهب والفضة التي تعرف باسم خيوط “الزري” وبنقوش وزخارف بديعة يغلب عليها الأزهار وأوراق الأشجار على شكل تفرعات وتكرارات منفذة بشكل متناهي الدقة والإتقان، ويزداد التطريز كثافة على منطقة البدن في الأمام، ويأخذ شكل الكنار حول نهاية الأكمام وعلى إمتداد خطوط حياكة قصات الثوب ببعضها، ويُصنع بشكل يدوي من قبل النساء والحرفيين من أهل قرى المنطقة بإستخدام الإبرة والخيط بعد شراء الأقمشة الخاصة به من الأسواق الشعبية التي كان تجارها يجلبون هذه الأقمشة من البحرين والهند بزخارف نباتية على شكل أوراق شجر وورود، وخطوط مستقيمة، منكسرة، ومتعرجة.
الخامات المستخدمة:
-
الأقمشة الخامات الأساسية: قماش الحرير مثل “أبو لميرة، المزدية، الثلايج”.
-
الأقمشة الخامات المساعدة: خيوط حياكة حريرية، خيوط التطريز الزري، الترتر.
-
الألوان المستخدمة: تمثلت ألوان الثوب في كل من اللون الأحمر، الأخضر، البرتقالي، الأصفر الفيروزي” بينما تمثلت ألوان الزخرفة في اللون الذهبي.